المدير مدير المنتدى
عدد الرسائل : 150 العمر : 32 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 26/04/2008
| موضوع: هل تعلم ؟؟؟ الإثنين مايو 12, 2008 10:58 pm | |
| هل تعلم؟؟ لطفل يتعلم الموسيقى وهو جنين يبدأ دور الموسيقى في عالم الطفل من مرحلة ما قبل الولادة أي والطفل ما يزال جنيناً وعليه فإن العناية بالطفل موسيقياً تبدأ من العناية بالأم صحياً ونفسياً، وهذا ما تؤكده الدراسات فالعناية بالطفل والاهتمام به يبدأ من مرحلة التكوين من خلال الاهتمام والعناية بالأم. لا يتوقف دور الموسيقى في المساهمة في تشكيل وجدان الطفل وتفكيره وسلوكه عند مرحلة من مراحل النمو بل تصاحب الموسيقى الجنين منذ الحركة الأولى حتى توقف النبض، وهذه الأدوار المختلفة والمتعددة للموسيقى في حياة الفرد تمرّ أيضاً بمراحل مصاحبة لمراحل نمو الفرد ، ما إن يتكون الجنين داخل رحم الأم في أشهره الأولى حتى تبدأ علاقته بالموسيقى، وذلك من خلال دقات قلب الأم المنتظمة وحركة أعضاء الجسم الداخلية، وهذا الإيقاع المنتظم لنبضات القلب يشكل توازناً عند الجنين يستجيب له وتهدأ حركاته وإذا ما اختلف الإيقاع النبضي عند الأم لأي سبب كان –فرح- حزن- فإن الطفل يتأثر تأثّراً مباشراً بهذا التغيير في الإيقاع ويبدأ بحركات انفعالية تتناسب والإيقاع الجديد وهناك مقولة شعبية تقول: إن الجنين يفرح لفرح أمه ويحزن لحزنها وقد أثبت العلم ذلك من خلال تغير حركة الجنين بتغير الإيقاع، فدقّات القلب منتظمة ما لم يطرأ على صاحبها طارئ معين فالنبضات مؤشر دقيق يدل على توازن حالة الأم أو انفعالاتها وتوترها، والطفل الذي اعتاد إيقاعاً نبضياً منتظماً فإنه يتأثر سلباً أو إيجاباً عند هبوط حدّة هذه الإيقاعات أو ارتفاعها، وهذا التجاوب مع أي تغيير في الإيقاع يدل على أثر الموسيقى في عالم الجنين فهو يساهم في تشكيل سكونه وحركته، فالجنين يبقى في وضع هادئ تماماً ساعة انتظام العزف النبضي وتزداد حركته مع أول تغيير تجاوباً رافضاً أو راضياً. : | |
|